هدف الأعمال الموجَّهة في مقياس «المدارس التاريخية» إلى تعميق فهم الطلبة لمناهج التفكير التاريخي وتطور الكتابة التاريخية عبر العصور، من خلال التطبيق العملي للنظريات والمدارس التاريخية الكبرى.

يُكلَّف الطلبة خلال الحصص التطبيقية بمجموعة من الأنشطة العلمية تتضمن:

تحليل نصوص تاريخية ومنهجية تمثل اتجاهات مختلفة مثل المدرسة الوضعية، والمادية التاريخية، والمدرسة الحوليات، والمدرسة الثقافية.
مناقشة مقارنة بين مناهج المؤرخين وأدواتهم التفسيرية، مع التركيز على تطور المفاهيم التاريخية مثل "السببية"، و"الزمن"، و"الحدث".
إعداد عروض قصيرة أو أوراق تحليلية حول مؤرخين بارزين (مثل رانكه، مارك بلوخ، فرناند بروديل، طوماس كون وغيرهم).
تدريبات منهجية على نقد المصادر، وصياغة الإشكاليات التاريخية، وتطبيق المناهج المختلفة على حالات دراسية محددة.

تهدف هذه الأنشطة إلى تمكين الطلبة من استيعاب المدارس التاريخية الكبرى، وتطوير قدراتهم على التحليل النقدي والمقارنة بين المناهج التاريخية، وتوظيفها في بحوثهم الأكاديمية.