علم الاجتماع الرياضي يخدم جميع المستويات ويساهم في فهم المؤسسات الرياضية والاجتماعية للمجتمع المعاصر حيث أن الإنسان منذ الخليقة مارس ألوان مختلفة من الأنشطة الرياضية بطرق غير مباشرة من جري وقذف وتسلق..الخ، وينعكس هذا علي سلوكياته وتكوينه النفسي والاجتماعي ومن ثم فإن إنعاكسات الظواهر الرياضية تشكل منطلقًا هامًا فبدء مع تطور هذا العلم حيث كانت النظرة الفلسفية ثم أعقب ذلك المعرفة الحسية والتجريبية في العصر الحديث فالرياضة ممارسة طبيعية وغريزية تهذب السلوك الإنساني وتبعث على تنظيم أشكال اجتماعية مختلفة في إطار سليم معتمدًا على الأسلوب العلمي من استغلال الطاقات وزيادة الإنتاج حيث أصبح البدن والمحافظة علية ضرورة من ضروريات الحياة الاجتماعية ويظهر التداخل والتباين بين علم الاجتماع وأحد فروعة وهو علم الاجتماع الرياضي حيث يساهم في التقدم والنمو الاجتماعي والاقتصادي والتغيير نحو نظرة مستقبلية حيث أصبحت الرياضة " البدن " هي البعد المتكامل للتكوين الإنساني والنفسي، لذلك فإن أي محاولة لدراسة علم الاجتماع الرياضي يجب أن تستمد أصولها من عالمية الظواهر الاجتماعية والظواهر الرياضية. ومن خصوصية المجتمع الذي تحدث فيه هذه الظواهر.