لقد أحدثت تكنولوجيا الإعلام والاتصال تغيرات نوعية في العديد من أوجه الحياة ومهدت الطريق للانتقال من المجتمع الصناعي إلى مجتمع المعلومات والمعرفة، أين تحتل تكنولوجيا الإعلام والاتصال مكانة هامة ومحورية، بما يتيح للمجتمعات والمؤسسات فرصة الارتقاء في سلم التنمية. وهو الأمر الذي جعل من التكنولوجيا بكل أنواعها ضرورة من ضروريات العصر بالنظر إلى دورها الفاعل في مختلف الميادين والمجالات سواء الاجتماعية أو الاقتصادية، الثقافية، والسياسية، فكلما زادت حاجة الانسان والمؤسسات لهذه التكنولوجيا كلما زادت استمراريتها. فقد أدى تطور الوسائل التكنولوجية في المجتمعات الحديثة إلى الاعتماد عليها بشكل كبير في معالجة البيانات وسرعة تبادلها بين الأفراد واستخدامها في جميع المجالات، حيث أصبحت المؤسسات على اختلافها تسعى جاهدة لمسايرة واقتناء أحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال، باعتبار أن ادخال هذه التكنولوجيا في عمل المؤسسات يساهم في تحديث أنظمتها وأساليب العمل فيها لتقديم خدمات ذات جودة، مما يكسبها قدرة تنافسية مع باقي المؤسسات المنافسة وينمي عمل المؤسسات والإدارات
- Enseignant: محمد بن عزوز