إذ يعد التراث المعجمي عند العرب تراثا ضخما، أجهد فيه العلماء المسلمون أنفسهم لحفظ اللغة العربية من الضياع في هذه الكتب، والناظر لتراث المعجمية العربية يجدوا أن علمائها فاقو غيرهم في العناية بالمعاجم، فتعددت طرائقهم المنهجية، تعتبر المعجمية حقل من الحقول اللسانية التطبيقية، تأخذ مادتها من اللغة، فالمفردة اللغوية تمثل الوحدة الأساسية والمعنى بأنواعه الموضوع الأساسي الذي ينبغي أن يعالج تحت كل وحدة وذلك من خلال البحث في عناصر اللغة مركزة على على خصائصها الإفرادية